أكد وكيل وزارة التربية للشؤون العلمية، مهدي العوادي، خلال مشاركته في ورشة عمل بالتعاون مع مجلس الثقافة البريطاني، على أهمية تعزيز تجربة مشروع توأمة المدارس كوسيلة لدعم الخبرات الإدارية والمعرفية في تطوير المسيرة التربوية. وأشار المكتب الإعلامي في الوزارة إلى أن الورشة تمحورت حول طرح تفاصيل مشروع التوأمة وكيفية تطوير وتعميق المسيرة التربوية من خلال هذا النوع من التعاون بين المدارس.
وأكد العوادي على أن مشروع التوأمة سيسهم في تحقيق اقصى درجات الفائدة العلمية والتعليمية، حيث يعد شكلاً من أشكال التعاون بين المدارس وتوافق الرؤى لتحقيق أهداف تطوير المسيرة التعليمية. وأكدت الوزارة على سعيها لتعزيز هذه التجربة وتوسيع دائرة التعاون بين المدارس بهدف تعزيز الخبرات الادارية والمعرفية.
يهدف مشروع توأمة المدارس إلى تطوير وتعميق المسيرة التربوية من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بين المدارس، وهو يعتبر وسيلة هامة في دعم الخبرات الإدارية والمعرفية التي تسهم في تحسين جودة التعليم. ومن خلال هذا المشروع، تسعى الوزارة إلى تحقيق التعاون الفعال بين المدارس بهدف تطوير مهارات الطلاب ورفع مستوى الأداء التعليمي في المدارس المشتركة.