أعلنت وزارة التربية في العراق عن إطلاق حملة توعوية كبرى لمناهضة الظواهر السلبية وبيان الإجراءات القانونية المتبعة نتيجة الاعتداء على الملاكات التربوية. تهدف الحملة إلى حماية الشباب وتوعيتهم حول مخاطر المخدرات والابتعاد عن التصرفات الدخيلة على المجتمع العراقي الأصيل. تتعاون الوزارة مع مكتب وزير الداخلية، وتحديداً مع قسم الشرطة المجتمعية، لتنفيذ هذه الحملة.
يشيد المكتب الإعلامي في وزارة التربية بدور وفود الشرطة المجتمعية وجهودهم المبذولة في توعية الطلاب والتلاميذ في مدارس العراق. يركز الجهود على ترصين وتحصين الطلاب والتلاميذ من التأثر بالثقافات الأخرى، وبالتالي بناء حصن تربوي ثقافي منيع. يهدف ذلك إلى الحفاظ على القيم الأصيلة وبناء أسوارٍ اخلاقية وتربوية صعبة الاختراق.
تأتي هذه الحملة كجزء من جهود الحكومة العراقية للتصدي للظواهر السلبية والمخاطر التي تواجه الشباب. تهدف الحملة إلى تشجيع الشباب على اتخاذ القرارات السليمة والابتعاد عن الممارسات الضارة. وتعتبر هذه الخطوة خطوة مهمة في مسار بناء المجتمع العراقي الأصيل وتعزيز القيم الأخلاقية والتربوية بين الشباب. يأمل العراق في أن تتحقق نتائج إيجابية من هذه الحملة وأن تساهم في تقوية الوعي الاجتماعي لدى الشباب وبناء جيل قوي ومتوازن.