بمناسبة عيد المعلم، هنأ وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، المعلمين في العراق، مشيراً إلى أهمية دورهم الحيوي في توجيه الشباب وبناء المستقبل. وأشار الأسدي إلى أن المعلم العراقي يعتبر النهر الثالث في بلاد ما بين النهرين، مثنياً على عطائهم وجهودهم في تربية الأجيال ونقل المعرفة والحكمة. كما وصف الأسدي المعلم بأنه شريك الأنبياء والرسل في الهداية، مؤكداً أهمية دورهم في بناء المجتمع والدولة.
وفي تصريحه، أكد الوزير على أهمية حماية تجربة التعليم في العراق وتعزيز دور المعلمين في توجيه الشباب نحو الخير والنجاح. ودعا الأسدي إلى توفير الدعم اللازم للمعلمين وتوفير بيئة تعليمية محفزة لتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على أداء دورهم بكفاءة ومهنية عالية. كما شدد على أهمية تكريم المعلمين وتقدير جهودهم لبناء مجتمع مثقف ومتطور.
وفي ختام تصريحه، تمنى الأسدي للمعلمين في العراق كل التوفيق والنجاح في مهمتهم النبيلة، مؤكداً على أهمية دورهم في بناء المستقبل وترسيخ قيم التعليم والمعرفة. وأثنى على تضحياتهم وتفانيهم في تعليم الأجيال القادمة وتوجيههم نحو الاستقلالية والابتكار والنجاح في حياتهم العملية والشخصية.