نفت خلية الإعلام الأمني مقتل طبيب يحمل الجنسية التركية في بغداد، وذلك في بيان صادر عن الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري. وأكد البيان أن الأنباء المتداولة حول مقتل الطبيب لا تمت للواقع بصلة، وأن سبب الوفاة كان سوء حالته الصحية. وقد أثارت هذه الأنباء الكاذبة قلقا واسعا بين الناس في العاصمة العراقية، لكن البيان الرسمي أكد عدم صحة هذه الأخبار، وأن الطبيب الذي يحمل الجنسية التركية توفي بسبب سوء حالته الصحية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق التوتر الأمني الذي تشهده العاصمة العراقية في الفترة الأخيرة، والذي يعود جزئيا إلى تنامي نشاط الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة في بعض المناطق. وقد أثار مقتل الطبيب الذي يحمل الجنسية التركية قلقا كبيرا في الأوساط الدولية، وخاصة في تركيا، التي تحرص على سلامة رعاياها في الخارج. وقد أكدت الحكومة التركية أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمتابعة هذا الحادث والوقوف على حقيقته، وحماية مواطنيها في الخارج.
وبهذا يظهر أهمية التأكد من صحة الأخبار والمعلومات قبل نشرها وتداولها، حيث أثبتت هذه الحادثة أن الأخبار المضللة والمغلوطة قد تثير حالة من الهلع والقلق بين الناس، وتؤثر على العلاقات الدولية والسلامة العامة. ومن الضروري أن تكون وسائل الإعلام والجهات الرسمية مسؤولة في نقل الأخبار والمعلومات بدقة ومصداقية، والتأكد من صحتها قبل تداولها، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.