أكد مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، دعم العراق للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن بيانات المرجعية الدينية والحكومة والمواقف الشعبية تؤكد هذا الدعم. استقبل الأعرجي وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، في بغداد ورحب بعودة إيران إلى المنطقة، مؤكدًا أن ذلك سيعزز الأمن والاستقرار. اشار الأعرجي أيضًا إلى بيان المرجع الأعلى السيستاني والحكومة العراقية والفعاليات الشعبية والتظاهرات القادمة في بغداد، التي تعزز مواقف الدعم للفلسطينيين. بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني دعم بلاده للشعب الفلسطيني وأهمية العراق في المنطقة، مشددًا على ضرورة وقف قتل الأطفال المدنيين في فلسطين.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن شكر بلاده للجهود الحكومة العراقية في حل المشاكل الحدودية بين البلدين. وأشار إلى أن الأحداث الجارية في قطاع غزة ستؤثر على المنطقة بأكملها. ويعكس تأييد العراق وإيران للفلسطينيين التزامهما بقضيتهم وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
في هذا السياق، يُعد بيان المرجعية الدينية العليا في العراق والبيان الرسمي للحكومة والتظاهرات المقررة في بغداد غدًا، تعبيرًا عن تضامن العراق مع الشعب الفلسطيني. وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى العراق كتعبير عن الدعم المتبادل بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وتوفير الأمن والحماية للأطفال المدنيين.
تعد العلاقات العراقية الإيرانية أمرًا هامًا في المنطقة، ويركز كلا البلدين على ضرورة حل الأزمات وتعزيز الأمن والاستقرار. يعكس هذا اللقاء استعداد العراق للعمل مع إيران لمصلحة الشعب العراقي والمنطقة بأكملها، وتقديم الدعم للفلسطينيين في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية. إن تعزيز العلاقات بين العراق وإيران سيكون له تأثير إيجابي في إقامة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.