قال عضو تحالف نبني حسام الربيعي إن عملية تحديد ملامح المحافظين في الحكومات المحلية تستند إلى محورين أساسيين. وأوضح الربيعي أن المحور الأول يستند إلى وزن الجهة التي تعمل على تسمية المحافظ داخل التحالف الأساسي، في حين أن المحور الثاني يتم عبر التحالف الأكبر داخل مظلة كتلة الإطار التنسيقي التي انبثقت كجهة تنظيمية للقوى السياسية الشيعية المتحالفة والتي عملت على تشكيل الحكومة. وأشار إلى أن معيار عملية تسمية المحافظ يعود لعدد المقاعد التي حصل عليها الكيان داخل التحالف أو الكتلة.
حصلت الأحزاب التي تشكل الإطار التنسيقي والكتل المتحالفة معاً على 101 مقعد على الأقل من 285 مقعداً متاحاً في انتخابات مجالس المحافظات، مما يمنحها أكبر حصة. وجاءت القائمة الانتخابية التي تضم بدر والعصائب والمتحالفون معهم في المركز الأول بحصولها على 43 مقعداً، تليها قائمة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بحصولها على 35 مقعداً، فيما حصلت القائمة التي تضم عمار الحكيم ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي على 23 مقعداً.
واضاف الربيعي أن متابعة المحافظة لا تقتصر فقط على الجهة التي عملت على تسمية المحافظ من الكيانات داخل التحالف، بل يتعين متابعة أداء المحافظ من اللجان المشكلة في التحالف بشكل عمومي، من أجل منع المحافظ من الوقوع في فسحة الاخفاق وعدم تحقيق مطالب المواطنين.