أدان الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الضربات الأميركية التي استهدفت مقار للحشد الشعبي في منطقتي القائم وجرف الصخر، معتبرًا أن ذلك يشكل اعتداءً على السيادة الوطنية ويتناقض مع القوانين الدولية. وأكد الأمين العام أن هذه الضربات لن تثني المقاومة عن مواصلة النضال والعمل الثوري، مشيرًا إلى أنهم سيطلقون المرحلة الثانية من العمليات لإطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر المتوسط، وستكون هدفها إخراج موانئ الكيان الصهيوني عن الخدمة، وهو ما يعتبره الناطق الرسمي لكتائب سيد الشهداء محمد العبودي “قرارًا نهائيًا”.
وأكد العبودي أن الرد على الاعتداءات الأميركية سيكون عنيفًا وصارمًا، وسيتم التصدي بقوة وحزم لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطني والسيادة العراقية. وأضاف أن العمل الثوري سيظل مستمراً رغم كل الصعاب والتحديات، مشددًا على أن المقاومة مستمرة في مواجهة الاحتلال والاعتداءات الأميركية والصهيونية، وسيظلون ملتزمين بتحقيق النصر وتحرير الأرض من دنس الأعداء.
وأشار العبودي إلى أن الكتائب العراقية ستستمر في الدفاع عن العراق وشعبه، ولن يسمحوا بتدخل أي طرف أجنبي في شؤونهم الداخلية، مشيرًا إلى أن العراقيين هم من يحق لهم تحديد مصيرهم واتخاذ قراراتهم بدون تدخل خارجي.