وزير العمل أحمد الأسدي، كشف عن آليات محاربة الفقر المتعدد الأبعاد، وخطط توسيع عملية تشغيل العاطلين ضمن آلية تحسين المعيشة، مشدداً على استئناف عملية إصدار البطاقات للمشمولين الجدد بالإعانة بعد الانتخابات، واستمرار حملة منح القروض. أكد الوزير أنه تم تطبيق البرنامج الحكومي بنسبة 100 بالمئة ووصول الإعانة الضرورية التي تقدمها الدولة إلى معظم المستحقين ومؤكداً أن الحكومة تعمل على دعم حصص التموينية وصرف منحة الطلبة وتحسين معيشة المستفيدين من الحماية الاجتماعية.
وبالإضافة إلى ذلك، أوضح الوزير أن وزارة العمل بدأت بدورات تدريبية لعشرات الآلاف من الشباب وتوسيع دائرة التدريب وتشغيل العاطلين وأعلنت عن حملة أرزاق التي تتضمن منح 25 بالمئة من القروض للمشمولين بالرعاية الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، توقف البحث الاجتماعي لمنع الاستغلال وستستأنف بعد الانتخابات المحلية وتركز على استكمال البحث ومنع الاستغلال والتحقق من الحالات المتجاوزة، مما يعكس التزام الدولة بمحاربة الفقر وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وذكر الوزير أن حملة البحث المقبلة ستستهدف عشرات الآلاف من المتجاوزين على شبكة الحماية، حيث تم الكشف عن أكثر من 190 ألف متجاوز في الحملة السابقة. تم إيقاف الإعانة واسترجاع الأموال ومتابعة وتحقيق في الحالات المتجاوزة على شبكة الحماية، وأن حملة البحث المقبلة ستخرج عشرات الآلاف من المتجاوزين على شبكة الحماية.