في خبر صحفي نُشر في جريدة “إيرث نيوز” العراقية، أفادت وزارة التربية بسماح وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، للتلاميذ الأيتام والمشردين بالالتحاق بالمدرسة حتى يكملوا أوراقهم الثبوتية. تأتي هذه الخطوة حفاظاً على نواة المجتمع وثماره المستقبلية، وتحصينًا لهؤلاء الأطفال بسلاح العلم والمعرفة. وأفاد المكتب الإعلامي في الوزارة أن اللقاء تضمن مناقشة العديد من الأمور المهمة التي تخص هذه الشريحة الهامة من المجتمع، نظرًا لوضعهم الاستثنائي وظروفهم الصعبة. وشدد وزير التربية على أنهم سيتلقون نفس المستوى من التعليم والمعاملة كباقي التلاميذ، كما أشاد بدور صاحب الإنسانية هشام الذهبي في استضافتهم ومواقفه النبيلة في مساعدة جيل الشباب ودعمهم ليتألقوا في العام الدراسي الجديد.
وفي سياق متصل، أعرب الناشط المدني عن سعادته لاستجابة الوزارة للمطالب والمناشدات المتعلقة بهذه الشريحة الضعيفة من المجتمع. يُذكر أن هذه الخطوة تتضمن المساواة في فرص التعليم والتعامل بين الجميع، مما يعزز التكافل الاجتماعي والمساواة ويساهم في بناء مجتمع أكثر تضامناً وتقدمًا.
وفي نهاية الخبر الصحفي، يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة لتطوير قطاع التعليم وتعزيز جودة التعليم في العراق، خاصةً في ضوء التحديات الاجتماعية التي يواجهها الأيتام والمشردين. وتأمل الحكومة أن تكون هذه الخطوة البسيطة الأولى في سلسلة من الإجراءات والسياسات التي تهدف إلى تحسين حياة الفئات الضعيفة في المجتمع وتأمين فرص التعليم للجميع دون تفرقة أو تمييز.