قد أكد وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري على أهمية حصول العراق على المقعد التنفيذي في منظمة اليونسكو كوسيلة لإبراز حضارة وادي الرافدين على الصعيد الدولي. وجاءت تلك التصريحات خلال لقاء الجبوري بالأمين العام للجنة الوطنية العراقية وأعضائها، بحضور الوكيل الفني في وزارة البيئة. وركز الوزير خلال اللقاء على ضرورة اختيار الشخصيات المؤهلة لتمثيل البلاد في المحافل الدولية، بالإضافة إلى السعي لاستعادة الآثار المفقودة وإعادة تأهيل بعض المعالم التراثية.
وأشار الوزير إلى أهمية استثمار المقعد التنفيذي في اليونسكو لتسليط الضوء على التراث العراقي وبناء صورة إيجابية عن البلاد على المستوى العالمي. وقد أشاد بحصول العراق على هذا المقعد بجدارة وتميز في الأداء، داعيا إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لإعادة تأهيل بعض بواعث التراث الثقافي العراقي المهدورة. وأثنى على الجهود المبذولة لاسترجاع هذه الآثار واستعادة هويتها الثقافية التي تعود إلى حقب كبيرة من التاريخ.
وختم الوزير الجبوري بتأكيد على أهمية انتقاء الأفراد الأكفاء وذوي الخبرة لتمثيل العراق في المحافل الدولية، معبرا عن تفاؤله بالتعاون القادم مع المنظمات الدولية لاستعادة وإعادة تأهيل التراث الثقافي العراقي، وتسليط الضوء على تاريخ البلاد وحضارتها القديمة في الساحة العالمية.