كشف مصدر أمني أن أصوات الانفجارات التي سمعت في مطار بغداد كانت في الحقيقة نتيجة لتدريبات قام بها جهاز مكافحة الإرهاب. وأكد المصدر أنه لم يتم استهداف أي قاعدة في المطار وأن الانفجارات كانت جزءًا من التدريبات. وفي الأسابيع الماضية، تعرضت قواعد عسكرية أميركية قرب مطار بغداد وعين الأسد في الأنبار لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة. وتعهدت فصائل عراقية مسلحة بزيادة الهجمات ضد القوات الأميركية، في إشارة إلى الصراع بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في غزة.
وقد دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء العراقي للقيام بمحاكمة المسؤولين عن الهجمات وضمان الأمن في المواقع المستهدفة. يأتي ذلك في ظل استمرار التوتر في المنطقة مع تصاعد الصراعات والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينية في غزة. ويجب على السلطات العراقية أن تتخذ التدابير اللازمة لتأمين قواعدها العسكرية وحماية المواطنين العراقيين والأجانب الموجودين في البلاد.
يتعين على القادة العراقيين العمل بجدية لوقف التوترات في المنطقة ومنع تصعيد العنف والصراعات. يجب على الحكومة العراقية أن تتخذ إجراءات فعالة لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن الداخلي. يجب أن يكون العراق مساحة للسلام والاستقرار، وعلى الحكومة أن تتعاون مع الجهات الدولية لمواجهة التحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار في البلاد. يجب أن يكون هناك حوار وتفاهم بين القوى السياسية والعسكرية في العراق من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والتصدي لأي تهديدات أمنية تشكل خطرًا على البلاد.