كشف مصدر في جهاز المخابرات العراقي عن تفاصيل اعتقال زوجتي وابنة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الذي قتل في وقت سابق. وقال المصدر إن الجهاز كان له الدور المهم والابرز من خلال المتابعة المخابراتية وكشف أهم الخيوط، مؤكدًا أن جهاز المخابرات الوطني العراقي هو من قام بالقبض على زوجتي زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وابنته، حيث تمت عملية القبض والاسترداد في إحدى الدول المجاورة للعراق. وأضاف أنه تمكن الجهاز من التوصل إلى هوياتهن وأماكن اختبائهن حيث كانوا يحملون جنسيات غير عراقية، وبعد تحقيقات مطولة اعترفن بارتباطهن بالبغدادي وخلال التحقيقات الأولية انكرن ارتباطهن بالبغدادي وتطلب الامر اجراء فحص ال”DNA” لاثبات ذلك، وبعد ظهور نتائج الفحص اتضح دقة معلومات جهاز المخابرات وتم تدوين اعترافاتهن واحالتهن الى الجهات القضائية المختصة.
وقال المصدر إنهم تمكنوا من تحديد هويّاتهم وعناوينهم حيث كانوا يحملون جنسيات أخرى غير العراقية، وقال إنهم اعترفوا بعلاقتهم بزعيم داعش ولكن حينما تم عرض فحوص “الحمض النووي” (DNA) ظهرت النتائج التي أكدت صحة ما أدلوا به، وقد تصدت السلطات لتسجيل اعترافاتهم وتم إحالتهم إلى الجهات القضائية المعنية. ويعتبر هذا الإنجاز إنجازًا كبيرًا للجهاز، حيث تمكن من تحديد مكان تواجد هاتين الشخصيتين المهمتين والقبض عليهما. وتعتبر هذه العملية نجاحًا كبيرًا للمخابرات العراقية التي تمكنت من كشف الكثير من الأسرار والتحركات لتحقيق التقدم في ملاحقة أفراد تنظيم داعش واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.
ويرى المصدر أن هذا الإنجاز يعكس القدرة الكبيرة للمخابرات العراقية على التعامل مع التحديات ومواجهة الجماعات الإرهابية بفعالية. وأشار المصدر أيضًا إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الدول المختلفة في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في محاربة الجماعات الإرهابية وتطهير المنطقة منها.