أصدرت وزارة الدفاع بيانًا غاضبًا عقب انتشار مقطع فيديو يظهر فيه امرأة ورجل يرتديان الزي العسكري لقوات الجيش وهما يقومان بتصرفات غير أخلاقية. وذكر البيان أن الوزارة أجرت تحقيقًا فوريًا للتأكد من صحة هوية الأشخاص الموجودين في الفيديو، وتبين أن السيدة لا تنتمي إلى وزارة الدفاع وإنما تعمل في نادٍ ليلي، في حين أن الرجل قد انتحل صفة ضابط في الجيش العراقي. وتم توقيفه حاليًا وتوجيه اتهامات له بالترويج للأعمال غير الأخلاقية.
وأعلنت الوزارة أنها ستقوم برفع دعوى قضائية ضد المرأة التي ظهرت في الفيديو لتشويهها سمعة الضباط والمنتسبين في الوزارة، وستتخذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يسيء إلى سمعة منتسبي الوزارة. وأكدت الوزارة أن القضاء العراقي سيكون الجهة المسؤولة في هذا الشأن.
وتأتي هذه الخطوة من الوزارة في إطار حرصها على سمعة ومكانة منتسبيها والحفاظ على النزاهة والأخلاق في الجيش العراقي. وتعد هذه القضية تحذيرًا لجميع الأفراد بضرورة احترام الزي العسكري وعدم استخدامه في أعمال غير قانونية أو لنشر صورة سلبية عن الجيش ومنتسبيه. كما تهدف الوزارة إلى تطبيق العدالة ومحاسبة كل من يسيء إلى سمعة الجيش ويرتكب أعمال غير أخلاقية. وبهذا تكون الوزارة قد عززت قدرتها على حماية وتأمين قواتها وحفظ سمعتها واحترام مكانتها في المجتمع العراقي.