قامت فتاة في العاصمة بغداد بالانتحار اليوم السبت عن طريق حرق نفسها باستخدام مادة النفط. وقد أكد مصدر أمني لوكالة إيرث نيوز أن الفتاة، التي وُلدت في عام 2001، أقدمت على هذا الفعل البشع نتيجة لمشاكل عائلية كانت تعاني منها في منزلها بمنطقة الزعفرانية.
وأشار المصدر إلى أن الحادث كان حالة انتحار وأن الفتاة قد قامت بذلك بسبب ظروف صعبة مرت بها في بيتها. وقد أثارت هذه الحادثة الصادمة حزنًا وصدمة في المجتمع ودفعت إلى إعادة النظر في قضايا الصحة النفسية ودعم الأفراد الذين يعانون من ضغوط نفسية.
تحتاج الحالة النفسية للأفراد إلى اهتمام ودعم خاص، ويجب على المجتمع والجهات المعنية بحقوق الإنسان أن يبذلوا جهودا أكبر للوقوف إلى جانب الشباب والفتيات الذين يواجهون ضغوطًا نفسية تؤثر على سلامتهم النفسية. يجب على الحكومة العراقية والمؤسسات غير الحكومية أن تعمل على توفير الدعم والتوعية حول قضايا الصحة النفسية وتقديم العلاج النفسي اللازم للأفراد الذين يحتاجون إلى مساعدة في مواجهة تحدياتهم النفسية.