علق رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي على التطورات الأمنية في فلسطين ودعا إلى حماية “الانتصار التاريخي” وتحويله إلى تحرير القدس. وقال عبد المهدي إن “طوفان القدس هو تجسيد لإرادة شعبنا وعمله الدؤوب الصابر للحصول على كل عناصر القوة”، وأضاف أنه “مرحلة من مراحل كفاحنا المقدس وستليها خطوات ومراحل أخرى”.
وأكد عبد المهدي أن “بصلابة ومقاومة شعبنا في فلسطين”، يمكن أن نحقق النصر المبين، وأشار إلى أن “الشجاعة والجرأة والإرادة الصلبة والمقاومة ودماء الشهداء ومعاناة شعبنا” ستؤدي إلى “تحرير القدس وكامل الأراضي الفلسطينية والعربية وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري والاستيطان”.
وشدد عبد المهدي على ضرورة تحقيق الوحدة والوقوف معاً لحماية هذا الانتصار التاريخي وتطويره نحو تحرير القدس وجميع الأراضي الفلسطينية وانتهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري، وأشار إلى أنه يجب طرد أي شخص يقف مع هذا النظام من المنطقة.