أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد اليوم السبت، على أهمية العمل على تخفيف التوترات وإرساء السلم والأمن الدوليين، وقد تطرق إلى ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الذين يتربطهما مشتركات تاريخية ودينية عميقة. وأكد رشيد على أهمية توسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويلبي تطلعات الشعبين الجارين في تحقيق التنمية الشاملة، كما تناول اللقاء أهمية انعقاد القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز في تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والحفاظ على البيئة.
وفيما يتعلق بالتطورات في المنطقة، شدد رشيد على أهمية العمل على تخفيف التوترات والحوار البناء في حل النزاعات، وإرساء السلم والأمن الدوليين. وأشار إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع أشكال العدوان وإنهاء معاناته الإنسانية. من جانبه، أكد الرئيس الإيراني حرص بلاده في دعم أمن واستقرار العراق وتطلع الى التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين الذي يحقق الاستقرار والسلام لشعوب المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد اللطيف رشيد والرئيس الإيراني تطرقا أيضاً إلى دور العراق المحوري في تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة وضرورة مواصلة التعاون لتحقيق الاستقرار الإقليمي. وبذلك، يعكس اللقاء الذي جمع الرئيسين أهمية التعاون والحوار البناء بين الدول الإقليمية للمساهمة في تحقيق السلم والاستقرار في المنطقة.