أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية دعمها الكامل للإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة لضمان الاستقرار ومنع الأعمال الخارجة عن القانون في استهداف البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية. وأكدت الرئاسة أيضاً دعمها للخطط الأمنية، بما في ذلك محاسبة القوات الأمنية المسؤولة عن الأمن في المنطقة التي حدث فيها الاعتداء. وأشارت إلى أن الفوج الرئاسي المعني يخضع لإمرة اللواء الثالث في الشرطة الاتحادية منذ عام 2015.
وذكرت الدائرة الإعلامية للرئاسة في بيان أن دعم الرئاسة يأتي في إطار حماية الاستقرار الوطني والتصدي لأي أعمال تستهدف سيادة العراق وتشويه صورته أمام المجتمع الدولي. وأثنت الرئاسة على الجهود التي تبذلها الحكومة لبسط الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الأمنية لضمان سلامة البعثات الدبلوماسية والمواطنين.
وفي نهاية البيان، شددت الرئاسة على أهمية دعم الإجراءات الأمنية والخطط المتخذة من أجل حماية الأمن العام وضمان السلامة الشخصية للمواطنين والمقيمين في العراق. وأعربت عن ثقتها في قدرة القوات الأمنية على التصدي لأي تهديدات تهدد الأمن والاستقرار في البلاد والتصدي للجماعات التي تسعى لزعزعة الأمن والسلام.