رفض رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، المشاركة في الصورة الجماعية للمشاركين في مؤتمر القاهرة للسلام، والذي يعقد حاليًا بمشاركة عدد كبير من الرؤساء والملوك والوفود الدولية. وقد أشار مصدر حكومي إلى أنه لم يتم الكشف عن الأسباب المحددة وراء هذا الرفض. ونتيجة لذلك، قام الوفد العراقي بالانسحاب من الصورة الجماعية ورفض التقاط أي صورة مع باقي المشاركين.
ومع ذلك، يمكن أن يتوجه السؤال إلى ما إذا كان هناك سبب معين لهذا الرفض. فقد ترتبط هذه المسألة بالعلاقات السياسية والدبلوماسية بين العراق ودولة قطر. ويمكن أن يكون لهذا الرفض تأثير على العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى العلاقات العربية الإقليمية بشكل أوسع.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل محددة فيما يتعلق بأسباب الرفض، إلا أنه يمكن أن يكون لهذا الإجراء تأثير على الصورة العراقية في المجتمع الدولي وقد يعكس استياءًا من العلاقات الحالية بين العراق ودولة قطر. وقد يضعف ذلك الدور العراقي في مناقشات وقرارات المؤتمر الجاري.
بشكل عام، يمكن اعتبار رفض رئيس الوزراء العراقي المشاركة في الصورة الجماعية لمؤتمر القاهرة للسلام مؤشراً على وجود توترات في العلاقات الثنائية بين العراق ودولة قطر. وعلى الرغم من عدم الكشف عن الأسباب المحددة لهذا الرفض، فإنه من الممكن أن يكون لهذا الإجراء تأثير سلبي على العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن المهم أن تتم متابعة هذا التطور وفهم دوافع رئيس الوزراء العراقي خلف هذا الرفض وتأثيره المحتمل على الساحة الدبلوماسية الإقليمية.