حدد النائب عن ائتلاف دولة القانون فراس المسلماوي ثلاثة سيناريوهات لحسم منصب رئاسة البرلمان في العراق، مشيراً إلى أن جلسة البرلمان المقبلة قد تكون في الأسبوع المقبل بانتظار قرار المحكمة الاتحادية وطلبات الهيئة المساءلة والعدالة بخصوص مرشح تحالف تقدم شعلان الكريم. وأوضح أن هناك ثلاثة سيناريوهات لحسم الخلاف: إما إلغاء الجلسة السابقة وفتح باب الترشيح من جديد، أو صحة الجلسة الماضية مع استبعاد شعلان الكريم، أو انسحاب المرشحين الحاليين وترشيح شخصيات جديدة.
من المتوقع أن تكون جلسة مجلس النواب التالية غير في هذا الأسبوع ولكن في الأسبوع الذي يليه، نظرًا للطعون التي قدمها حزب تقدم وطلبات الشكاوى بحق مرشح تقدم شعلان الكريم. وأضاف المسلماوي أن السيناريو الثالث يشير إلى انسحاب المرشحين الحاليين لرئاسة البرلمان وترشيح شخصيات جديدة مع مراعاة توفر الوطنية والنزاهة والتجربة السياسية الناجحة للمرشح، بالإضافة إلى المقبولية السياسية والاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن جلسة مجلس النواب السابقة شهدت خلافات أدت إلى عدم اكتمال التصويت على الرئيس الجديد، مما أدى إلى رفع الأمر إلى جلسة جديدة.
