أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب، على جاهزية كميات المياه اللازمة للخطة الزراعية الصيفية، مشيرًا إلى التعاون الإيجابي مع سوريا بشأن إطلاق مياه نهر الفرات. وأوضح أن خطة الزراعة الصيفية ستبدأ في شهر نيسان القادم، مع التركيز على زراعة الزيتون والصبار في المناطق الصحراوية. كما أشار إلى أهمية زراعة الصبار الكتفي كعلف متطور للحيوانات، مع توجيه الوزارة لزراعة 174 ألف شتلة مائية في مواقع السدود والخزانات.
وعقب زيارته إلى سوريا، أعلن ذياب عن وجود تفاهمات ولغة مشتركة بين البلدين بخصوص إطلاق كميات مياه الفرات نحو العراق، مما يعزز التعاون المائي بينهما. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على بناء خزين مائي جيد لاحتواء كميات الأمطار التي من المتوقع أن تتساقط خلال الأشهر المقبلة، مع تطوير ضفاف نهر دجلة ورصد ومتابعة تجاوزاتها، وذلك في إطار جهود تعزيز الخزين في السدود والخزانات المائية.
ولفت ذياب إلى أهمية زراعة الزيتون في الوقت الحالي نظرًا لاحتياجه القليل من المياه والنتائج الإيجابية التي تحققها، وأشار إلى تحركات الوزارة نحو زراعة الصبار وإنتاجه العالي، مع التركيز على المناطق الصحراوية والجافة التي تفتقر إلى كميات كبيرة من المياه. يأتي ذلك في إطار خطة شاملة لتطوير قطاع الموارد المائية وتعزيز قدرات البلاد على تلبية احتياجاتها الزراعية والغذائية.