أكد الأمين العام لتجمع أجيال محمد السوداني أن بعد قرار المحكمة الاتحادية أصبحت الأجواء السياسية مهيأة لانتخاب رئيس مجلس النواب. وأشار السوداني إلى أن رد الدعوة من قبل المحكمة الاتحادية لا يعني أن شعلان الكريم سيكون رئيسًا لمجلس النواب بل سيبقى مرشحًا. وأشار إلى أن المنافسة ستنحصر بين محمود المشهداني وسالم العيساوي لمنصب رئاسة البرلمان، فيما لم يعد شعلان الكريم منافسًا بعد الاعتراضات التي أثارتها كتل سياسية.
وأضاف السوداني أن الاعتراضات الشعبية التي واجهها شعلان الكريم خلال الجلسة السابقة قد أثرت على مرشحيته لرئاسة المجلس، وأنه بات غير قادر على منافسة محمود المشهداني وسالم العيساوي. وأكد أنه بعد تلك الاعتراضات، تراجعت شعبيته ودعمه من الكتل السياسية، مما يجعله غير قادر على الفوز بمنصب رئاسة البرلمان في الانتخابات المقبلة.
وتنوعت ردود الفعل على قرار المحكمة الاتحادية بشأن انتخاب رئيس مجلس النواب، حيث اعتبر البعض أن الأجواء السياسية ستشهد تحولات جديدة، بينما أكد آخرون أن المنافسة ستبقى بين المشهداني والعيساوي. وبالنظر إلى هذا السيناريو، يتوقع الكثيرون أن يتم انتخاب أحد الاثنين لرئاسة مجلس النواب في الأيام القادمة، مع استمرار تراجع شعلان الكريم كمرشح بارز في هذه السباق.