رئيس إقليم كردستان جلس بارزاني لاستعراض العلاقة بين العراق وإيران، وتأثير الفصائل على عمل القائد العام للقوات المسلحة. وأشار إلى الأرض المفتوحة التي يتجول فيها ضباط حرس الثورة الإيرانيين دون تقديم أي دليل على وجود مقرات تجسس وتنصت في أربيل. كما أكد على أن العلاقات الاقتصادية والأمنية مع إيران كانت قوية قبل الهجوم الأخير على أربيل، وطالب الحكومة العراقية بحماية إقليم كردستان بشكل جدي.
وأوضح بارزاني أن الهجوم الصاروخي على منزل مدني في أربيل لا يمكن أن يعتبر عملاً من أعمال الصداقة، وأنه لا يوجد أي مقر للموساد الإسرائيلي في المنطقة. وأكد على أهمية حماية الإقليم وطالب السلطات في بغداد بتوجيه جهودها لحماية كردستان بشكل جدي وجاد.
وأشار بارزاني إلى أن إيران لا يوجد لديها أي دليل على وجود مقر للموساد في أربيل، وعلى الحكومة العراقية أن تمارس دورها في حماية إقليم كردستان وأن مخاوف الإقليم تبدأ من هذه النقطة. وأكد أن حماية الإقليم هي أولوية أساسية ومن واجب بغداد أن تحمي الإقليم بشكل جدي.