عرضت “المقاومة الإسلامية في العراق” مشاهد من إطلاقها لصاروخ الأرقب (كروز مطور) بعيد المدى باتجاه مدينة حيفا في إسرائيل. وقالت المقاومة إن الهجوم يأتي تأييدًا لقضية فلسطين ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين. كما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدتي الاحتلال الأمريكي في العمق السوري باستخدام الطائرات المسيرة.
وقد اشتدت المواجهات بين المقاومة الإسلامية والتحالف الدولي، حيث أعلن الرئيس محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق. كما اتهمت القوات الأمريكية المقاومة الإسلامية بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا، وقد أدى ذلك إلى تصاعد المطالبة بإنهاء وجود القوات الأمريكية في العراق. وتعززت المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة إن الهجوم “اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية” وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى “التحالف الدولي لمكافحة “داعش” الذي أعلن عن تشكيله عام 2014، وقد تصاعدت المطالبات بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق.