أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، أن استهداف مقرات الحشد الشعبي يعكس حالة التخبط لدى القوات الأمريكية، وذلك خلال عودته من زيارته إلى محافظة الأنبار. وأوضح الفياض أن العودة من قبل أي شخصية معارضة للنظام السياسي تجب أن تكون بعد محاكمتها، مشيرا إلى ضرورة إعادة العراق فتح أبوابه لأبنائه. وقال إن زيارته للأنبار كانت بسيطة وتم بموجب الأعراف الاجتماعية، مؤكدا على عدم تمثيل الحشد الشعبي للعنف تجاه الآخرين، ورأى أن هجوم القوات الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي في القائم يعكس تخبطها.
وأشار الفياض إلى أن تهديد داعش قد انحسر بفضل القدرات العسكرية للعراق وانعدام الحاضنة التي تدعمها، مشيرا إلى وجود تفاؤل في المحافظة، وأن القوات العراقية تمتلك قدرات ضخمة لمواجهة التنظيم. وأضاف أن وجود التحالف الدولي في العراق واستباحته للأجواء يعوق قدرة العراق على امتلاك أنظمة دفاع جوي حديثة. وأكد أن الأغراض الحقيقية لبقاء التحالف تتعلق بأهداف خارجية مثل دعم عمليات في سوريا وحماية أمن إسرائيل.
وأكد الفياض على أن الأطراف الكردية والسنية لا تؤيد بقاء القوات الأمريكية في العراق، وأن الإطار التنسيقي مع الحكومة العراقية قد شهد نجاحاً كبيراً. وأشار إلى أن التحالف الدولي لا يقوم بتدريب الجنود العراقيين وأن بقائه في البلاد يعوق الجهود العراقية في بناء قدراتها الدفاعية.