كشفت وزارة الثقافة العراقية عن نوعين من الآثار المهربة، حيث تم تهريبها من المتحف العراقي وتحمل أرقاماً متحفية. وأكد وكيل الوزارة قاسم السوداني أن هذه الجريمة النكراء تتطلب جهود تنسيقية مع الإنتربول والسفارات والمغتربين العراقيين لإعادة تلك الآثار الثمينة إلى أصحابها الشرعيين. وأشار السوداني إلى أن هناك آثاراً تم نبشها عشوائياً وتم تهريبها كذلك.
وأوضح السوداني أن الوزارة تبذل مجهودات كبيرة لهذا الغرض وتعمل بالتنسيق مع جهات مختلفة مثل الإنتربول ووزارة الخارجية والسفارات العراقية في الخارج، إضافة إلى التعاون مع المغتربين العراقيين لتحريك ملف إعادة القطع الأثرية المهربة. وأكد السوداني على أهمية حماية التراث الثقافي العراقي والعمل على إعادة كل ما تم استيلاؤه عليه بطرق غير شرعية.
وفي ختام تصريحاته، شدد السوداني على أن الآثار العراقية تمثل جزءاً هاماً من التاريخ والهوية الوطنية للعراق، وبالتالي يجب الحفاظ عليها وتأمينها من التهريب والنبش غير القانوني. وأعرب عن ثقته في نجاح الجهود التي تبذلها الوزارة والجهات الأخرى المعنية في إعادة الآثار المهربة وتأمينها في المستقبل.