أعرب حسن سالم، نائب كتلة الصادقون النيابية، عن استيائه من صمت الكتل السنية والكردية تجاه الأحداث الوحشية التي تشهدها غزة حاليًا. وأشار سالم إلى أنه يجري تنفيذ مذابح بحق الأطفال والنساء والشيوخ على يد الصهاينة، متسائلاً عن الصمت المحيط بهذه الأحداث التي تخالف قيم الأخوة الإسلامية والإنسانية. وقد وصف هذا الصمت بأنه غير مقبول ومشابه للمواقف التطبيعية التي اتخذتها بعض الدول والمواقف الخجولة تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد سالم في تصريحه أن الولايات المتحدة أعلنت دعمها اللا محدود للصهاينة في محاولة واضحة لحصد وابادة الشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة وقوف جميع الكتل السنية والكردية إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات الصعبة والعمل على وقف هذا العدوان الصهيوني الوحشي على غزة. وشجب سالم أيضًا هذه المأساة الإنسانية الصادمة ودعا الكتل السنية والكردية إلى تحمل مسؤولياتها والتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني والضغط من أجل وقف هذه الجرائم.
تعد هذه التصريحات من حسن سالم تعبيرًا عن الغضب والاستياء من جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وعدم تجاوب الكتل السنية والكردية مع هذه المأساة. وقد أعرب سالم عن رغبته في أن تتصدى الكتل السنية والكردية لهذه الأحداث الوحشية وتعبِّر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال التأثير والضغط الدولي وتحقيق العدالة ووقف هذا العدوان الصهيوني الوحشي. وتعكس هذه التصريحات موقف الصادقون النيابية في دعم الشعب الفلسطيني والعمل على وقف الاحتلال الإسرائيلي والحفاظ على حقوقهم الإنسانية والعيش الكريم.