أعرب الرئيس السابق لإدارة مفوضية الانتخابات مقداد الشريفي عن ارتياحه للإجراءات والاستعدادات التي سبقت إجراء الانتخابات. وقال إن تقارير الشركة الفاحصة إيجابية، إلى جانب تقرير الأمم المتحدة، وأشار إلى أن النتائج في العمليات التجريبية وصلت عبر الوسط الناقل دون إشكاليات. وأضاف الشريفي أن “المفوضية استكملت إجراءاتها التعاقدية على مستوى البطاقات البايومترية وما زالت توزعها حتى اليوم، حتى لا تبقى في مخازنها”. كما أوضح أنه “على مستوى القضايا اللوجستية، عدة الاقتراع وزعت في مراكز الاقتراع كذلك ورقة الاقتراع، وتم توزيعها وفق خطط لوجستية بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الانتخابات، لا اعتقد ان هناك أي إشكالية تعيق إجراءات الانتخابات”. وأشار إلى أن “التقارير التي صدرت من الشركة الفاحصة هي تقارير إيجابية، والمفوضية تلافت المشاكل التي حدثت في 2021، من خلال إعادة المحاكاة وتشخيص الإشكالات التي قد تحدث ووضعت آليات لمعالجتها، لكن هذا لا يمنع وقوع بعض الإشكالات الصغيرة في يوم الاقتراع الخاص أو العام”.
وأكد الشريفي أن “سيكون هناك تشكيك في نتائج الانتخابات وهذا الأمر طبيعي، لأن عدد المرشحين كبير جداً، وعدد الفائزين فقط سيكون 275 عضو فقط، بينما بلغ عدد المشاركين الآلاف، وللأسف نفتقد لثقافة الاعتراف بالخسارة. وقال إن “المفوضية جاهزة لإجراء الانتخابات”. وأضاف أن “القانون وضع سياقاً للطعن في النتائج، نأمل من القوى السياسية والمرشحين المشتركين أن يتبعوا هذا السياق في حال حدوث خلل”.
.