أكدت عضو لجنة الخدمات والأعمار النيابية، مهدية اللامي، أن محافظة بغداد تعاني من أزمة خدمات خطيرة، وأن هناك مطالب بإقالة أمين العاصمة. وأشارت اللامي إلى أن الخدمات في المناطق التابعة لأمانة بغداد تعاني من تدهور كبير، حيث تفتقر لأبسط الأمور مثل صيانة الصرف الصحي والطرقات. وأكدت أن اللجنة النيابية للخدمات تقوم بدورها الرقابي والمساندة في حال توفرت أعمال خدمية تخدم المواطنين، ولكن عندما يكون الأمر مخالفاً ولا توجد خدمات تذهب ضده.
وذكرت أن حكومة محافظة بغداد وعاصمتها السابقة وعدت بتقديم الخدمات للمواطنين، وقالت اللامي: “إذا كانت الخدمات غير ملائمة ولم يتم تحقيق وعودها، فيجب إقالتها وتعيين شخص آخر بشكل أكثر احترافية، هذا هو الديمقراطية وهذه هي القوانين التي يجب أن تكون فعالة في خدمة المواطنين”. وأضافت أن الأداء الذي يقوم به المسؤول في الموقع التنفيذي قد يتم إقالته أو منحه الثقة مرة أخرى في ضوء أدائه.
وأعربت اللامي عن استيائها من توزيع الأراضي في بغداد، مشيرة إلى أنه تم توزيع أراضي فقط لمنتسبي أمانة بغداد، ولكن لا تزال هناك مشاكل قانونية وقضايا عديدة تتعلق بهذه الأراضي. وقالت إن الأمانة بحاجة إلى ضمان عدالة توزيع الأراضي، حيث لا ينبغي أن يكون التوزيع عشوائياً أو تفضيلياً بل يجب أن يتم وفقاً لحقوق المواطنين. وأكدت دعمها لإقالة أي شخص لا يقدم الخدمات بشكل صحيح، بغض النظر عن لونه السياسي أو التنظيم الذي ينتمي إليه.