صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، بأن قطاع غزة أصبح مكانا للموت واليأس، مع وجود كارثة صحية تلوح في الأفق. وقام بالإشارة إلى الهجوم المروع الذي وقع في 7 أكتوبر وأدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، وخاصة النساء والأطفال. وقد تعرضت المرافق الطبية لهجوم مستمر مما تسبب في نقص الإمدادات الضرورية في المستشفيات.
في الوقت نفسه، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على أن أزمة صحية عامة تلوح في الأفق في قطاع غزة، حيث تنتشر الأمراض المعدية في الملاجئ المكتظة بالسكان بسبب فيضان مياه الصرف الصحي. ويواجه السكان أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق، وتتم ولادة حوالي 180 امرأة فلسطينية كل يوم. وقد شدد غريفيث على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في غزة والالتزام بالقانون الدول، بما في ذلك حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور.
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة، وأنه ينبغي وقف الحرب لإيصال المساعدات للمحتاجين. وأشارت تصريحاته إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يستخدم كل نفوذه من أجل إنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في غزة.