اقترح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي تخصيص فارق أسعار النفط إلى شهداء غزة، حيث ارتفعت الأسعار نتيجة تضحياتهم ودمائهم التي سالت. وأشار المرسومي في توضيح لـ “ايرث نيوز” إلى أن عملية طوفان الأقصى أدت إلى زيادة أسعار النفط بحوالي 5 دولارات للبرميل، وأن صادرات الدول العربية النفطية تبلغ 15 مليون برميل يوميًا، مما يتيح لهذه الدول الحصول على إيرادات إضافية تقدر بـ 75 مليون دولار يوميًا.
وأضاف المرسومي أنه من المفترض تخصيص هذه الأموال، التي حصلت عليها الدول العربية بسبب زيادة أسعار النفط في السابع من أكتوبر الحالي، لأهالي الشهداء في غزة ولعلاج الجرحى وإعادة بناء القطاع. حيث ارتفعت أسعار النفط نتيجة استشهاد الفلسطينيين دفاعًا عن أرضهم ومقدساتهم، وبالتالي يجب استغلال الأموال الإضافية التي حصلت عليها هذه الدول العربية لدعم غزة ومساندتها في إعادة الإعمار.
ويرى المرسومي أن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، حيث يعانون من الدمار الكبير الذي لحق بالمدينة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض عليها. وبالتالي، فإن تعزيز دعم الشهداء وعلاج الجرحى وإعادة بناء غزة سيكون لها تأثير كبير على حياة الفلسطينيين وسيسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في القطاع بشكل عام.