تمكنت العملية الجراحية الأولى في العالم لزرع قلب جزئي من النجاح بعد عام واحد من العلاج، حيث نمت صمامات قلب الرضيع الذي أجريت له العملية وشرايينه. ولد أوين مونرو بعيب في القلب وكان بحاجة إلى إصلاح صمامات القلب والشرايين، وتقدمت الطبيبة جوزيف توريك في جامعة ديوك بعملية جراحية تاريخية، حيث نجحت العملية وتمكن الرضيع من العودة إلى المنزل بعد ثمانية وعشرين يوما من الإجراء.
واستخدم أطباء جامعة ديوك تكنولوجيا جديدة خلال عملية زرع القلب الجزئي أدت إلى نمو صمامات وشرايين قلب الرضيع كما لو كانت خاصة به، مما يجعلها أكثر فعالية وتجنب الحاجة إلى استبدالها بشكل متكرر. وكشفت الدراسة أيضا أن العملية تتطلب نحو ربع كمية الأدوية المثبطة للمناعة المستخدمة في عملية زرع قلب كامل، مما يحمي المرضى من الآثار الجانبية الضارة.
وتعتبر عملية زرع القلب الجزئي لأوين الناجحة فتح الباب أمام عدد أكبر من الأطفال للحصول على عمليات زرع قلب ناجحة، وهناك 12 طفلا آخر لديهم فرصة لإجراء العملية في أربعة مراكز حول العالم بما في ذلك 9 في جامعة ديوك، مما يعزز الأمل في تقديم العلاج اللازم لهؤلاء الأطفال.