يوضح الدكتور يفغيني بوبوف في هذا المقال الطبي أن السعال خلال الإصابة بالبرد والتهاب الجهاز التنفسي العلوي قد يستمر لفترة طويلة نتيجة لفرط نشاط الشعب الهوائية، حيث يمكن أن يستمر السعال الجاف في الأيام الثلاثة الأولى من الإصابة، ومن ثم يتحول إلى سعال رطب بسبب إنتاج البلغم. ويؤكد الدكتور بوبوف على أهمية اتباع العلاج الذي يوصي به الطبيب، بالإضافة إلى بعض التدابير الذاتية الفعالة مثل زيادة تناول المشروبات الدافئة وترطيب الهواء في الغرفة، حيث يعتبر الترطيب الذي يلعب دورًا مهمًا في تسريع عملية الشفاء.
ويبرز الدكتور بوبوف أن الهواء الجاف يمكن أن يؤثر سلبًا على الأشخاص الأصحاء والمرضى على حد سواء، ويشجع على الحفاظ على ترطيب الهواء لضمان صحة الجهاز التنفسي وتسريع عملية التعافي. وفي الختام، يقدم الدكتور بوبوف مجموعة من النصائح العملية والتدابير الوقائية لمساعدة في مواجهة السعال المستمر وتحسين جودة الحياة خلال فترة المرض.
يشير الدكتور بوبوف إلى أن ترطيب الهواء في الغرفة يلعب دورًا هامًا في تسريع عملية الشفاء، ويعتبر الهواء الجاف أحد أسباب تأخير الشفاء نظرًا لتقليل فرص تكوين البلغم وزيادة جفاف الأغشية المخاطية. ويشدد الطبيب على أهمية شرب كميات كافية من السوائل وتناول المشروبات الدافئة لتحفيز إنتاج البلغم، وينصح بترطيب الهواء خاصةً في فصل الشتاء أثناء استخدام أنظمة التدفئة لضمان صحة الجهاز التنفسي.