يعاني العديد من الأشخاص مع تقدمهم في العمر من مشاكل في عملية التمثيل الغذائي وترقق في الجلد وصعوبة في الاحتفاظ بالدفء، وقد يكون ذلك نتيجة لقصور الغدة الدرقية. تعتبر الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج هرمونات تلعب دوراً مهماً في عملية تحويل الطعام إلى طاقة. تظهر أعراض قصور الغدة الدرقية بزيادة الوزن، الشعور المستمر بالبرد، التعب، الاكتئاب، جفاف الجلد والشعر، تساقط الشعر، الإمساك، آلام العضلات والمفاصل، بطء الحركة وفقدان الرغبة الجنسية، وتنميل في اليدين والأصابع.
عند اشتباه الأشخاص بإصابتهم بقصور الغدة الدرقية، يجب عليهم مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة، حيث يمكن أن تكون الأعراض مشابهة لأمراض أخرى. يمكن للطبيب طلب بعض الفحوصات مثل فحص الدم لقياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية، وفحص الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية، وفحص امتصاص اليود المشع. يعتمد علاج قصور الغدة الدرقية على استبدال الهرمونات التي لا تنتجها الغدة الدرقية بشكل كافٍ عن طريق تناول أدوية هرمون الغدة الدرقية الاصطناعية.
من المهم مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن إذا كانت هناك اشتباهات بقصور الغدة الدرقية، حيث يمكن أن يساعد الكشف والعلاج المبكرين في تحسين نوعية حياة الشخص بشكل كبير. قصور الغدة الدرقية قد يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح وفي الوقت المناسب.