أظهرت دراسات الباحثين أن التغيرات البيئية الناجمة عن تغير المناخ، مثل الأحداث المناخية المتطرفة وتلوث الهواء، يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في نمو الدماغ ووظيفته. وقد أشار الباحثون إلى القلق بشأن آثار هذه التغيرات على القدرات المعرفية والصحة العقلية. ودعا الباحثون إلى إجراء دراسات لاستكشاف تأثير التعرض لأحداث مناخية أكثر تطرفا على الدماغ البشري، مثل موجات الحرارة والجفاف والأعاصير وما يرتبط بها من حرائق الغابات والفيضانات. وأشاروا إلى أهمية فهم التأثير الذي قد يحدثه كل ذلك على أدمغتنا والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها.
يمكن أن تؤدي التغيرات البيئية الناجمة عن تغير المناخ إلى مجموعة متنوعة من الآثار المحتملة على الدماغ البشري، بما في ذلك اضطرابات في نمو الدماغ ووظيفته، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الدماغ، وتغيرات في السلوك والصحة العقلية، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على الرفاهية العامة. وقد أشارت الدراسات أيضًا إلى العوامل البيئية المختلفة التي يمكن أن تؤثر على الدماغ، مثل الأحداث المناخية المتطرفة وتلوث الهواء وتغيرات في مستويات الضوء والظلام والتعرض للسموم البيئية.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تغير المناخ يمكن أن يؤثر على وظائف الدماغ البشري بعدة طرق، ومن المهم إجراء المزيد من الأبحاث لفهم هذه التأثيرات بشكل أفضل وتطوير استراتيجيات للتخفيف منها. ومن المقرر أيضًا إجراء المزيد من الدراسات لاستكشاف الدور الذي يمكن أن يلعبه علم الأعصاب في التأثير على طريقة تفكيرنا بشأن تغير المناخ، وكيفية استجابتنا له.