تعرضت المقالة لتسوس الأسنان وأثرها السلبي على صحة الأسنان والجهاز الهضمي. وأكد الدكتور ثابت علييف أن تسوس الأسنان يحدث في أي عمر وقد يؤدي إلى تدمير المينا وتفتت الأسنان إن لم يتم علاجه في الوقت المناسب. وأشار إلى أن الأسباب الرئيسية لتسوس الأسنان تشمل وجود أحماض البكتيريا في تجويف الفم وانخفاض تركيز الكالسيوم والغلوبولين المناعي. وأوضح أن تسوس الأسنان يؤدي إلى حساسية الأسنان للأطعمة الباردة أو شديدة الحلاوة أو الحامضة وتشققات وفجوات بين الأسنان واضطراب في المعدة في حال وجود أسنان متعددة مسوسة.
وأشار الدكتور ثابت علييف إلى أن التسوس يمكن أن يحدث أيضًا لدى الأطفال وأن أسباب التسوس لدى الأطفال والبالغين متشابهة، مثل نظافة الفم غير التامة والاستعداد الوراثي وتشكل شقوق صغيرة في الأسنان واستهلاك الأطعمة الحلوة أو الحارة أو الحامضة بشكل متكرر والأمراض التي تؤدي إلى انخفاض إفراز اللعاب. وشدد على أهمية تعليم الأطفال منذ الصغر على تنظيف أسنانهم بشكل صحيح والعناية بصحة الأسنان لمنع حدوث التسوس. وأوصى أيضًا بعلاج التسوس في مرحلة مبكرة لمنع تطوره إلى التهاب لب السن، حيث يحتاج العلاج العميق للتسوس إلى وقت وجهود كبيرة.
بالمجمل، فإن تسوس الأسنان يعتبر مشكلة صحية شائعة يمكن أن تؤثر على الأشخاص في أي عمر. تسبب تلك الحالة تدمير المينا وتشقق الأسنان وتفتتها، وتؤدي عدم علاجها في الوقت المناسب لآثار سلبية مثل التهاب لب السن والألم الشديد. وتعود أسباب تسوس الأسنان إلى وجود أحماض البكتيريا في تجويف الفم وانخفاض تركيز الكالسيوم والغلوبولين المناعي. ولتجنب حدوث التسوس، يُنصح بتنظيف الأسنان بشكل صحيح والعناية بصحتها من الصغر وعلاج التسوس في مرحلة مبكرة. تحتاج حالات التسوس العميقة إلى علاج طويل الأمد ومستمر لاستعادة صحة الأسنان.