المستقلة/- تعد السكتة القلبية واحدة من أكثر حالات الطوارئ الطبية فتكا، حيث تؤدي إلى موت القلب في غضون دقائق ما لم يكن هناك تدخل طبي مباشر وسريع.
وعلى عكس النوبات القلبية، حيث ينقطع إمداد الدم إلى العضو، تحدث السكتات القلبية بسبب عدم انتظام ضربات القلب عندما لا يعمل النظام الكهربائي في الجسم بشكل صحيح، ويتوقف القلب عن النبض.
وهناك بعض العلامات التي يمكنك اكتشافها قبل حدوث السكتة القلبية والتي قد تساعد في الحصول على تدخل طبي سريع يمكن أن يكون منقذا للحياة.
وبحسب الدكتورة كيندارون رينير، من نظام سيدارز سيناي الصحي في لوس أنجلوس: “الأعراض التحذيرية تحمل دليلا للتنبؤ بسكتة قلبية مفاجئة وشيكة”، مضيفة أن نحو نصف عدد المرضى تظهر عليهم الأعراض في “الساعات أو الأيام أو الأسابيع التي تسبق السكتة القلبية”.
ونظرت دراستها، التي نشرت في مجلة Lancet، في مدى شيوع الأعراض لدى مرضى السكتة القلبية ومجموعة مراقبة من المرضى غير المصابين بالسكتة القلبية الذين اتصلوا أيضا بخدمات الطوارئ.
ودرس الباحثون أكثر من 1500 شخص بالغ في الولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كان أي منهم يمكن أن يشير إلى سكتة قلبية على وشك الحدوث.
اليك اعراض حدوث السكتة القلبية:
ضيق في التنفس:
كانت العلامة المبكرة الأكثر شيوعا للسكتة القلبية هي ضيق التنفس. وعانى نحو 41% من المرضى من هذا العارض، مقارنة بـ 22% في مجموعة المقارنة.
وقال الباحثون كانت هذه هي العلامة الوحيدة التي ترتبط بشكل كبير بالسكتات القلبية لدى الرجال والنساء.
ألم صدر:
كان ألم الصدر ثاني أكثر العلامات شيوعا. وقد أثر ذلك على نحو ثلث المرضى، مقارنة بربع مجموعة المقارنة.
ومع ذلك، فقد كان مرتبطا بشكل كبير فقط بالسكتات القلبية لدى الرجال، وليس النساء.
التعرق:
يؤثر التعرق الغزير أيضا على مرضى السكتة القلبية أكثر من غيرهم في حالات الطوارئ.
وظهرت الأعراض على نحو 12%، مقارنة بـ 8% في المجموعة الضابطة.
كما كان مرتبطا بشكل كبير فقط بالرجال، وليس النساء.
النوبات:
كان “النشاط الشبيه بالنوبات” أكثر شيوعا أيضا لدى مرضى القلب مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وكان 11% منهم يعانون من الأعراض، مقارنة بـ 7% في المجموعة الضابطة.
ويشار إلى أن الغثيان أو القيء والضعف والدوخة وأعراض البطن كانت أكثر شيوعا في المجموعة الضابطة.