يشير الدكتور يفغيني تشيريموشكين، أخصائي الأورام، إلى أن الإجهاد والتوتر النفسي يمكن أن يؤدي إلى تكوين أورام خبيثة بسبب ضعف منظومة المناعة، مما يعني أن الأشخاص العصبيين هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. الإجهاد المزمن يمكن أيضًا تضعيف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. الأعراض البدائية للسرطان تشمل فقدان الوزن غير المبرر، التعب، والضعف، ومن الضروري إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن المشاكل الصحية.
النصائح للحد من خطر الإصابة بالسرطان تشمل الحد من التوتر والقلق، اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، الإقلاع عن التدخين، الحفاظ على وزن صحي، الحد من التعرض لأشعة الشمس الضارة، وإجراء الفحوصات الطبية الدورية. الجلد والرئتين والأمعاء هي الأعضاء الأكثر عرضة للسرطان نظرًا لتعرضها للعوامل البيئية السلبية، لذا لابد من الاهتمام الخاص بها.
يعتبر الوقاية من السرطان أمرًا هامًا، وعلينا الحرص على الاهتمام بصحتنا النفسية والبدنية. الإكثار من التمارين المريحة والنظام الغذائي الصحي والابتعاد عن السلوكيات الضارة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. الأعراض المبكرة يجب متابعتها بعناية للتعرف على المشاكل الصحية في مراحل مبكرة واتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة.