عند النوم، تقوم البروتينات بتقليل الالتهاب في الجسم، ولكنها تعطل عند الاستيقاظ مما يؤدي إلى زيادة الآلام والتصلب الصباحي في العضلات والمفاصل. توصل باحثون من جامعة مانشستر إلى أن البروتينات المضادة للالتهابات تختفي بمجرد النهوض من النوم، حيث تتم تنظيمها بواسطة ساعة بيولوجية في الدماغ تسمى النواة الفوق التصلبية. عملية الإيقاف لهذه البروتينات يؤدي إلى تفاقم الأعراض الصباحية المؤلمة.
اكتشف الفريق أن بعض الخلايا في أنسجة المفاصل تشارك في الأمراض التهابية وتتبع إيقاع الساعة البيولوجية. عند تعليق التشفير الجيني لبروتينات الكريبتوكروم، يزداد مستوى الالتهاب بسبب اختراق الضوء النهار شبكتنا. من خلال حقن مواد بالخلايا المشتركة التي تنشط هذه البروتينات، تمكن الباحثون من تحفيز العملية المضادة للالتهابات، مما يشير إلى إمكانية تطوير علاجات جديدة لتخفيف حالات التصلب الصباحي.
يقول الفريق البحثي من جامعة مانشستر إنه من خلال فهم كيفية تنظيم ساعة الجسم البيولوجية للالتهاب، يمكن البدء في تطوير علاجات جديدة تستند على هذه المعرفة. ومن خلال تعديل وقت تقديم العلاجات الحالية، يمكن زيادة فعاليتها في علاج حالات الالتهاب والتصلب الصباحي.