من المقالة التي نُشرت في الموقع المستقلة، يشير الدكتورة ناتاليا لوغاتشوفا، أخصائية الأمراض المعدية في مستشفى “إن. إتش. كراسنوفيتش” في موسكو، إلى أن الإنفلونزا تسبب مضاعفات لدى 10-12 بالمئة من المصابين. ووفقاً لها، يمكن أن تسبب الإصابة بأي نوع من أنواع الإنفلونزا مضاعفات لدى الصغار والكبار على حد سواء، وحتى تؤدي إلى الوفاة. ومن أبرز مضاعفات الإنفلونزا: التهاب الرئوي، والصدمة السامة المعدية، ومضاعفات خارج الرئة كتلف الجهاز العصبي والقلب. وتنصح الدكتورة لوغاتشوفا بضرورة استدعاء الطبيب عند ظهور أولى علامات الإصابة بالإنفلونزا، وخاصة إذا كان المصاب يعاني من أمراض مزمنة. وفي حالة ظهور أعراض مثل ضيق التنفس وانخفاض درجة الحرارة، فيجب استدعاء سيارة الإسعاف لنقل المصاب إلى المستشفى.
وتقول الدكتورة لوغاتشوفا إن الخطر الأكبر من الإصابة بإنفلونزا مضاعفات يتمثل في حالة العدوى المختلطة، أي عندما يصاب الشخص بعدوى عدة فيروسات في وقت واحد. وتشمل الإجراءات الوقائية من الإصابة بالإنفلونزا: تلقي اللقاح، وغسل اليدين باستمرار لمنع انتشار الفيروس، وتجنب مخالطة الأشخاص المصابين بالإنفلونزا.
ويجدر بالذكر أن الإنفلونزا من الأمراض الوبائية التي تشكل تهديداً للصحة العامة، وقد أكدت دراسات عديدة على خطورتها وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بها.