يقوم أطباء Mayo Clinic باستخدام ابتكار جديد يعرف باسم “القلب في صندوق” لتحسين عمليات زرع القلب، حيث يمكن للنظام الجديد الحفاظ على القلب المتبرع به لمدة تصل إلى 12 ساعة. قبل ذلك، كان يتم وضع قلب المتبرع على الجليد في مبرد خلال عملية النقل، وكان لدى الأطباء حوالي أربع ساعات فقط لنقل القلب إلى المتلقي. يقول الدكتور ليزا لوموند، طبيب القلب في Mayo Clinic، “كل ساعة ودقيقة وثانية لها أهميتها، حيث يتسابق فريق زراعة الأعضاء مع الزمن لتزويد المتلقي بهدية منقذة للحياة”. ويشرح لوموند كيفية عمل نظام التروية القلبية، الذي يسمح بوضع القلوب في جهاز يقوم بتوصيل الدم والتحكم في درجة حرارتها.
يعتبر نظام العناية بالأعضاء المعروف بـ”القلب في صندوق” مبتكرًا مهمًا لتوسيع مجموعة المتبرعين بالقلوب. يمكن أن يساهم هذا النظام في زيادة فرص المرضى في الحصول على فرصة للحياة، حيث يمكن الآن نقل القلوب من أماكن أبعد. يتم إجراء عمليات زرع القلب للمرضى الذين يعانون من ضعف عضلة القلب، مرض القلب التاجي، مرض صمام القلب، أو عيب خلقي في القلب، وتساهم هذه العمليات في تحسين نوعية حياة المرضى وزيادة فرصهم في البقاء على قيد الحياة.
يعد استخدام نظام “القلب في صندوق” ابتكارًا مهمًا في مجال زرع القلب، حيث يسمح للأطباء بالحفاظ على القلوب المتبرع بها لمدة تصل إلى 12 ساعة، مما يوفر فرصًا أوسع لنقل القلوب وزرعها للمرضى. يعتبر هذا النظام مهمًا جدًا في زيادة عدد المتبرعين بالقلوب وتحسين فرص الحصول على فرصة للحياة للمرضى الذين يحتاجون إلى عملية زرع قلب.