تكمن أعراض وأمراض الكلى النادرة وغير النمطية في تغيرات متنوعة تشمل فقدان الشهية وارتفاع ضغط الدم وحكة في منطقة الأعضاء التناسلية والتعب المزمن. تشير الدكتورة نينا زوبوفا إلى أن تعبير “تبرد الكلى” يمكن أن يشير إلى مجموعة متنوعة من الأمراض التي تسبب التهابات في أعضاء الجهاز البولي التناسلي، مثل التهاب المثانة والكلية وكبيبات الكلى. ورغم وجود علاجات مختلفة لهذه الأمراض، فإن أعراضها متشابهة، وتشمل آلاماً في البطن والظهر، والرغبة المتكررة في التبول، والتورم في الوجه والأطراف السفلية، وتغيرات في لون ورائحة البول وارتفاع درجة الحرارة.
وبالرغم من ذلك، تشدد الدكتورة زوبوفا على أن الأعراض النادرة لا تظهر بمفردها، وإنما تصاحب أعراض أمراض الكلى النمطية. فعلى سبيل المثال، قد لا يكون الألم في الظهر مرتبطًا بالكلى بل قد يرجع إلى تمزق العضلات أو أمراض أخرى في العمود الفقري. ويجدر بالذكر أن الأمراض التي تصيب الكلى ليست بالضرورة تنجم عن جلوس الشخص على مقعد بارد أو تعرضه للمطر البارد، وإنما قد ينجم عن انخفاض حرارة الجسم ونقص المناعة، مما يسمح للفيروسات والبكتيريا بالتحرك في الحويضة والكلية. ومن الممكن أيضًا أن ينتقل البرد إلى الكلى نتيجة التعرض لظروف مختلفة مثل المشي في الهواء البارد لفترة طويلة أو السباحة في الماء البارد أو انخفاض حرارة الساقين أو منطقة الظهر السفلى. بالإضافة إلى ذلك، تزيد العادات السيئة مثل شرب الكحول وسوء التغذية واستخدام الأدوية بشكل غير منتظم واضطرابات النوم والإجهاد العاطفي ونقص الفيتامينات والمعادن من خطر الإصابة بأمراض الكلى. ويجب أيضًا الإشارة إلى أن هذه الأمراض يمكن أيضًا أن تنتقل عن طريق العدوى الجنسية.