أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط، محمد علي تميم، أن العراق يشهد نموًا سكانيًا مستمرًا، حيث زاد عدد السكان في المدن على حساب الريف. وأشار إلى أن هذا النمو يتسبب في توسع المدن وزيادة نسبة سكانها. وتحدث أيضًا عن أهمية وضع سياسات واتخاذ قرارات لمواجهة التغيرات المناخية وبناء شراكات حقيقية بين القطاعات لضمان النمو الاقتصادي والأمن الغذائي والماء واستخدام الطاقة النظيفة.
أكد الوزير أن العراق قد بدأ في وضع الخطط لاستخدام الأرض بشكل فعال وتحقيق الكفاءة في الطاقة وبناء المدن المستدامة. وذكر أيضًا أن المدن الجديدة التي تم الإعلان عنها في العراق تهتم بحماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية. وأعلن أيضًا عن خطة لتقليل انبعاثات الكربون واستخدام الغاز المصاحب بشكل أكثر فعالية في حقول النفط.
تحدث الوزير أيضًا عن تحسن صحة الأطفال وانخفاض معدلات الوفيات بين الأطفال الرضع، وقدرة العراق على دخول مرحلة التحول الديموغرافي الرابع وتقليل معدلات الخصوبة وزيادة نسبة الفئات العمرية العاملة. كما أعرب عن رغبته في التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة التغيرات المناخية.
يذكر أن العراق يشهد نموًا سكانيًا مضطردًا، حيث وصل عدد السكان في المدن إلى 70٪ مقابل 30٪ في الريف. وتم إعلان خطة لإجراء التعداد العام للسكان والمساكن في تشرين الثاني من العام المقبل 2024. ومن المهم وضع سياسات واتخاذ قرارات لتواجه التحديات المناخية وتطوير البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة في العراق.
