اتهم النائب المستقل هادي السلامي رئاسة البرلمان بتجاهل دعوات النواب لاستضافة رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي لمناقشة أزمة الدولار في العراق. وقال السلامي إن رئاسة البرلمان لم تتعاطى مع ملف سعر صرف الدولار، مضيفًا أن الأزمة لا تزال تلقي بظلالها على الاقتصاد مع تحذيرات من تراجع قيمة الدينار العراقي. وأشار إلى أن الدولار يزيد تدريجيًا ومن الممكن أن يصل إلى 170 ألف دينار إذا لم تتخذ خطوات للسيطرة على الأمر. ولفت السلامي إلى أن رئاسة البرلمان تجاهلت دعوات النواب بشأن استضافة رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي لمناقشة أزمة الدولار.
وأكد النائب المستقل باسم نغيمش الغريباوي عدم استجابة رئاسة البرلمان لمطالب عقد جلسة استثمارية لمناقشة أزمة الدولار وعدم استقراره في الأسواق. ويشير هذا التجاهل إلى تجاهل رئاسة البرلمان لمطالب النواب وعدم توليها المسؤولية في معالجة تلك الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها البلاد.
وتأتي اتهامات السلامي والغريباوي في ظل استمرار أزمة الدولار في العراق وتحذيرات من تراجع قيمة الدينار. ولم تتخذ رئاسة البرلمان أي إجراء للاستجابة لمطالب النواب في استضافة رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي لمناقشة أزمة الدولار والبحث عن حلول لهذه الأزمة التي تؤثر سلبًا على الحياة الاقتصادية في البلاد. يتعين على السلطات العراقية التعاون واتخاذ إجراءات فورية لضبط سعر الصرف وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.