أبقت وكالة موديز للتصنيف الائتماني على تصنيف العراق CAA1، وحذرت من تأثير الصراع بين إسرائيل وحماس وتدخل إيران والولايات المتحدة على الاقتصاد العراقي. وجاء في تقرير الوكالة أن الصراع بين إسرائيل وحماس يتركز في غزة، لكن في حال اتساع الصراع إلى المستوى الإقليمي، فإن لذلك تداعيات اقتصادية على العراق. كما أشارت الوكالة إلى أن أي تصعيد في التوترات في الخليج قد يهدد بتعطيل طرق النقل البحري عبر مضيق هرمز.
وأبقت وكالة موديز على تصنيف العراق عند “CAA1” مع نظرة مستقبلية مستقرة، مؤكدة أن التصنيف يعكس اعتماد العراق المالي والخارجي على الهيدروكربونات، مما يؤدي إلى انكشافه بشكل كبير على تقلبات أسعار النفط ومخاطر التحول عن الكربون. ورغم ذلك، فإن اعتماد العراق المنخفض على التمويل الخارجي والحاجز الذي يوفره التعافي في احتياطيات النقد الأجنبي يؤكدان على مجموعة من العوامل المخففة حتى في حال وقوع هذا السيناريو.
تعاني العراق من تهالك في بنيته التحتية وطرقاته جراء عقود من الحروب، وانتشار الفساد. ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد أن إعادة تأهيل البنية التحتية للنقل والطرقات وقطاع الكهرباء تعد من أولويات حكومته.
Overall, the credit rating agency Moody’s has kept Iraq’s credit rating at CAA1, while warning about the potential impact of the conflict between Israel and Hamas and the involvement of Iran and the United States on Iraq’s economy. The agency emphasized that any escalation of tensions in the Gulf could threaten maritime transportation routes through the Strait of Hormuz. Despite these risks, Moody’s highlighted Iraq’s low reliance on foreign financing and the cushion provided by the recovery in foreign reserves as mitigating factors. Iraq suffers from deteriorating infrastructure and roads due to decades of war and widespread corruption. Prime Minister Mustafa Al-Kadhimi has prioritized the rehabilitation of transportation infrastructure, roads, and the dilapidated electricity sector as part of his government’s agenda.