يتضح من المحتوى وجود فوارق اقتصادية كبيرة في العراق، حيث يتمتع بعض الناس برفاهية وثروة، في حين يعاني آخرون من صعوبات معيشية وبطالة. يعمل الحكومة العراقية على مكافحة الفقر من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والقروض الميسرة، ومع ذلك يعيش ربع السكان تحت خط الفقر وثلث الشباب يعانون من البطالة. تشير التقارير إلى أن هناك 36 مليارديرًا في العراق، وتعادل ثروتهم ثروة 9 دول مجتمعة، بالإضافة إلى 16 ألف مليونير.
وزير العمل والشؤون الاجتماعية أكد أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة نجحت في رفع درجات الفقر في العراق 20 درجة في تصنيف الفقر العالمي. تم إقرار صندوق القروض بقيمة 400 مليار دينار لعام 2023 لتمويل مشاريع حقيقية توفر وظائف لعشرات الآلاف من الباحثين عن عمل. تتراوح نسبة الفقر في العراق بين 22-25٪، وتعد محافظة المثنى الأكثر فقرًا بنسبة 52٪.
بالرغم من جهود الحكومة في مكافحة الفقر، إلا أن الفوارق الاقتصادية لا تزال واضحة في البلاد. يتوجب على الحكومة العراقية العمل على تحسين الظروف المعيشية للفقراء وتوفير فرص العمل للشباب. يجب أن تركز الاستثمارات على المشاريع التنموية التي تعزز الاقتصاد وتوفر فرص عمل مستدامة للمواطنين. بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد الذي يعوق التنمية الاقتصادية في العراق.