صرّح رئيس الوزراء الاسبق عادل عبد المهدي، يوم الثلاثاء، بأنه تم تخصيص أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي في الموازنة الثلاثية لتنفيذ “الاتفاقية الاطارية العراقية الصينية”.
جاء ذلك في كلمة له خلال المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية بدورته الرابعة المقامة في مدينة شنغهاي الصينية.
وقال عبد المهدي في كلمته، إن لدى الصين “علاقات شراكة استراتيجية، واستراتيجية شاملة مع (14) دولة عربية، والعراق منها، مبينا أن حجم التبادل التجاري في العام 2022 بين الصين والدول العربية (431.442) مليار دولار. بزيادة 30% سنوياً.
وأكد أن (17) دولة عربية أصبحت عضواً في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وقس على ذلك.
وتابع عبد المهدي بالقول إن: مشروع “الحزام والطريق” قطع شوطاً بعيداً مع الدول العربية، مردفا أنه في 6 أيلول/ سبتمبر 2023، أكد وزراء الخارجية العرب في اجتماع الجامعة العربية، دعم مبادرة “الحزام والطريق”، وتعزيز الية بناء منتدى التعاون العربي الصيني، لتوقيع (21) دولة عربية -ومنها العراق- المشاركة في مبادرة “الحزام والطريق”، ودمج المبادرة مع استراتيجيات التنمية العربية. وانجزت -او تحت التنفيذ- الكثير من المشاريع الحساسة مع معظم هذه الدول.
وأضاف أنه “في العراق تم اقرار مبلغ (10.510مليارات) دولار في موازنة الدولة للاعوام (2023-2025) تحت عنوان “الاتفاقية الاطارية العراقية الصينية”.
يذكر أن مبادرة الحزام والطريق قامت على أنقاض طريق الحرير في القرن التاسع عشر من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.
وتم دمج المبادرة في دستور جمهورية الصين الشعبية في العام 2017، وتصف الحكومة الصينية المبادرة بأنها “محاولة لتعزيز الاتصال الإقليمي واحتضان مستقبل أكثر إشراقًا”. وتاريخ الانتهاء المستهدف للمشروع هو العام 2049 والذي سيتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.