تعيش أسواق محافظة السليمانية في العراق حالة من الانتعاش والحركة غير المسبوقة في الأيام الحالية، بعد شهور من الكساد والضعف في الحركة الشرائية، نتيجة لتأخر صرف الرواتب. ويُعزى هذا الانتعاش إلى صرف راتبين متتاليين خلال فترة قصيرة، مما أدى لتحفيز القطاع التجاري في المدينة بشكل كبير. ومن جهته، أكد صاحب محل لبيع الحلويات في المدينة أن الحركة التجارية عادت إلى الحياة بشكل كبير، بعد فترة طويلة من الكساد وتوقف الحياة التجارية.
وقامت حكومة إقليم كردستان بصرف رواتب شهر شباط وآذار خلال الشهر الحالي، بعد التوصل إلى حل وسط مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن الرواتب. ورحب المواطنون بهذه الخطوة وأكدوا أن صرف الرواتب أدى إلى تحفيز الحركة التجارية ورفع مستوى النشاط الاقتصادي في المنطقة. وعبّر آخرون عن تفاؤلهم بعودة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها وانتعاش الأسواق بشكل كامل.
وفي هذا السياق، أكد مواطن آخر أن الحركة التجارية تشهد زخمًا كبيرًا في السليمانية، وأن صرف الرواتب كان له أثر كبير على تحفيز السوق وجذب المزيد من الزبائن. وأشار إلى أن جميع القطاعات انعمت بالانتعاش، وأن الحياة الاقتصادية تعود ببطء إلى طبيعتها بفضل هذه الخطوة المهمة من قبل الحكومة المحلية.