أكد آرام محمد، عضو حراك الجيل الجديد، أن الوضع في إقليم كردستان يتدهور بسبب الأحزاب الحاكمة. وقد وصف الوضع بأنه خطير حيث إن المدارس تضرب عن الدوام والدوائر الحكومية لا تستطيع القيام بعملها. هذا بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع المالية للمواطنين بسبب الفساد في الأحزاب الحاكمة وانتشار البطالة وتزايد حالات الفقر خلال الأشهر الأخيرة. وبسبب هذه الأزمة، قررت جامعتا السليمانية والتقنية في المحافظة الاضراب عن الدوام بسبب تأخر صرف الرواتب للموظفين. كما انضمت عدة دوائر ومؤسسات حكومية أخرى في المحافظة إلى هذا الاضراب احتجاجا على تأخر صرف الرواتب. ومن المتوقع أن يستمر الاضراب وأن يشمل مزيد من الدوائر في حال استمرار تأخر صرف الرواتب. يشهد إقليم كردستان، وخاصة محافظة السليمانية، منذ مدة احتجاجات وإضرابات واسعة بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين.
يعاني الإقليم كردستان وبشكل خاص محافظة السليمانية من أزمة خانقة تؤثر سلبا على الحياة اليومية للمواطنين. يعتبر فساد الأحزاب الحاكمة أحد الأسباب الرئيسية لتدهور الوضع المالي وتفاقم الفقر وانتشار البطالة. كما أن الهيئات والجهات الحكومية لا تستطيع القيام بعملها بسبب ضعف الإدارة وتراكم الفساد. وفي ظل هذه الأزمة، قررت الجامعات السليمانية والتقنية الانضمام إلى الدوائر المضربة عن الدوام احتجاجا على عدم صرف الرواتب في الوقت المحدد. ولم يكن هذا الاضراب محصورا في الجامعات فقط، بل شمل أيضا عدة دوائر ومؤسسات حكومية في المحافظة. ويتوقع أن يمتد الإضراب في الأيام المقبلة إلى المزيد من الدوائر إذا استمر تأخر صرف الرواتب.
يعيش الإقليم الكردي في العراق، وبشكل خاص محافظة السليمانية، أزمة اقتصادية حادة بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين وانهيار الخدمات الحكومية. تزايدت حالات الفقر وانتشرت البطالة بين المواطنين، مما زاد من غضبهم واحتجاجهم على الأحزاب الحاكمة. تعتبر الفساد وضعف الإدارة السبب الرئيسي لهذه الأزمة، حيث إن الأحزاب الحاكمة تمارس سياسات فاسدة وتفتقد إلى الشفافية في التعامل مع الأموال العامة. وفي ظل هذا الوضع المأزوم، يقرر الموظفون في الجامعات والدوائر الحكومية إضرابًا عن الدوام احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم. ومن المتوقع أن يستمر الإضراب ويشمل مزيد من الدوائر في حال استمرار تأخر صرف الرواتب وتفاقم الوضع المالي للمواطنين.