أعلنت شركة تويوتا موتور ارتفاع الإنتاج العالمي بنسبة 1.5 في المئة في سبتمبر/أيلول مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث وصل إجمالي الإنتاج إلى 900,919 سيارة. يأتي هذا الارتفاع نتيجة الطلب القوي في اليابان والولايات المتحدة وأوروبا. وقد شهد الإنتاج المحلي لشركة تويوتا ارتفاعًا بنسبة 12.8 في المئة عن العام السابق، في حين انخفض الإنتاج الخارجي بنسبة 3.6 في المئة.
في نتائج أخرى، أعلنت تويوتا عن زيادة في المبيعات العالمية بنسبة 11.6 في المئة في سبتمبر/أيلول، حيث بلغ إجمالي المبيعات 921,308 سيارة. هذه الأرقام تعد رقمًا قياسيًا لشركة تويوتا في هذا الشهر. وعلى مدار التسعة أشهر الأولى من العام، تم بيع أكثر من 7.5 مليون سيارة تابعة لتويوتا، بما في ذلك سيارات لكزس الفاخرة. وشهدت المبيعات المحلية زيادة قدرها 20.5 في المئة في سبتمبر، في حين ارتفعت المبيعات في الولايات المتحدة بنسبة 14 في المئة وفي أوروبا بنسبة 18.1 في المئة. وعلى النقيض من ذلك، انخفض الإنتاج والمبيعات في تايلاند وإندونيسيا وفيتنام في سبتمبر بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة. وفي الصين، سوق السيارات الأكبر في العالم، أعلنت تويوتا انخفاضًا في الإنتاج بنسبة 7 في المئة تقريبًا، على الرغم من تسجيل زيادة طفيفة في المبيعات مقارنة بالعام الماضي.
يشير التقرير إلى النمو المستدام لشركة تويوتا في سوق السيارات العالمية، حيث واصلت الشركة زيادة إجمالي المبيعات والإنتاج في سبتمبر/أيلول. وتعززت الإيرادات بفضل الطلب المتزايد في اليابان والولايات المتحدة وأوروبا، في حين تأثرت الأسواق الناشئة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة. على الرغم من الانخفاض في الإنتاج في الصين، إلا أن تويوتا تُظهر استقرارًا في مبيعاتها، مما يعكس قوة العلامة التجارية والاستراتيجيات التسويقية القوية التي تنتهجها الشركة. ومن المتوقع أن تستمر تويوتا في تحقيق نجاحاتها في الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل قوة الطلب المستمرة في الأسواق الرئيسية وتركيزها على الابتكار والجودة.