ارتفعت أسعار النفط بنسبة 4٪ يوم أمس الاثنين بسبب المخاوف من أن الوضع في إسرائيل وغزة قد يعطل الإنتاج من منطقة الشرق الأوسط. وارتفع سعر النفط الأمريكي إلى أكثر من 86 دولارا للبرميل، في حين ارتفع سعر خام برنت في التعاملات الآسيوية المبكرة. ويرى الخبير النفطي بهجت أحمد أن سعر النفط سيتأثر إذا امتدت الحرب إلى دول أخرى مثل إيران وتركيا ولبنان. وأشار إلى أن مضيق هرمز مسؤول عن 22٪ من الصادرات العالمية النفطية وإذا قررت إيران إغلاقه فسوف ترتفع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها.
وفيما يتعلق بالأسواق المالية، تسود حالة من عدم اليقين في جميع أنحاء العالم نظرًا للاشتباكات الفلسطينية الإسرائيلية المستمرة منذ السبت الماضي. ومع تراجع أسواق الأسهم، زاد الاقبال على السندات والذهب وسط التوترات السياسية. ومنذ صباح يوم السبت، شهد العالم إطلاق صواريخ من غزة وتسلل مسلحين فلسطينيين إلى المستوطنات الإسرائيلية مما أدى إلى حدوث مواجهات واحتجاز رهائن وأسر جنود.
وفي استفتاء مجتمعي على شبكات التواصل الاجتماعي، ظهر أن الجمهور العام قلق بشأن تداعيات الحرب الفلسطينية الإسرائيلية على أسعار النفط. وتجدر الإشارة إلى أن الشرق الأوسط يمثل نحو ثلثي العرض العالمي للنفط، وأي اضطراب في المنطقة سيؤثر بشكل كبير على الأسواق النفطية العالمية. ومع مضيق هرمز الذي يحمل نحو 22٪ من الصادرات النفطية العالمية، يسود القلق بشأن المخاطر التي قد تنجم عن غلقه من قبل إيران. لذلك، يمكن أن ترتفع أسعار النفط إلى مستويات عالية إذا استمرت الحرب الفلسطينية الإسرائيلية في التصاعد وتحولت إلى نزاعات أخرى في المنطقة.